الممول الأمريكي للنادي الإفريقي يخرج عن صمته: ضخّيت أكثر من 15.6 مليار وأُقصيت وتعرّضت للتضليل
في تدوينة نارية، كشف فيريجي شامبرس، المستثمر الأمريكي والرّاعي الرسمي للنادي الإفريقي، عن تفاصيل صادمة بشأن مساهمته المالية في النادي وخلافه العميق مع رئيس الهيئة المديرة.
وأكد شامبرس أنه قدّم للنادي ما يفوق ما تم الاتفاق عليه بكثير، إذ ضخّ أكثر من 5.2 مليون دولار (نحو 15.6 مليون دينار تونسي)، في حين أن الاتفاق الأولي كان لا يتجاوز 2.5 مليون دولار. وأوضح أن الأموال صُرفت دون شفافية، وأنه لم يُمنح أبدًا رؤية واضحة حول الوضع المالي الحقيقي.
كما أشار إلى أن لاعبي مختلف الفروع، وخاصة فريقي السيدات في الكرة الطائرة واليد، لم يتقاضوا مستحقاتهم، رغم أنه قدم تمويلًا خاصًا لسداد أجورهم. وعبّر عن استغرابه من سوء البنية التحتية وغياب الحوكمة.
اتهم شامبرس رئيس النادي بالتلاعب، وبترويج مغالطات للرأي العام وللاعبين، من بينها أن الممول سيرحل برحيله، كما اتهمه بمنعه من التدخل أو المشاركة في القرار، وحتى تجاهل اقتراحاته بخصوص مشاريع اجتماعية ورياضية.
وأوضح أنه تعرض هو والمقربون منه للمضايقات والتهديدات، واتُّهم بمحاولة الاستحواذ على رئاسة النادي، وهو ما نفاه قطعًا، مشددًا على أنه لا يسعى للسلطة بل للإصلاح.
وختم شامبرس تدوينته بالتأكيد على رغبته في مواصلة دعم النادي في حال توفر إطار قانوني شفاف، مقترحًا تشكيل لجنة جديدة منتخبة تعمل بنزاهة ومهنية، قائلًا: "إن لم يكن مرحّبًا بي، فأنا مستعد للانسحاب، ولكن إن وُجدت فرصة لبناء شيء نظيف، فأنا هنا لأبقى."