نشر النائب عن كتلة إتلاف الكرامة المجمد عبد اللطيف العلوي تعليقا غريبا و مثير يسخر من لقب وزيرة للسعادة للبطلة أنس جابر و قال عبر حسابه فايسبوك""""
أنس جابر وزيرة السّعادة؟! يمكن!
وزيرة السّعادة لنفسها ماعندي حتّى كلام، تلعب تستمتع تتحدّى تربح تكسب المليارات تكتب تاريخها تصنع نجوميّتها تعيش حياتها تطوف العالم تضحك ترقص تحلم...
هي امرأة ناجحة بالتّأكيد فيما اختارته لنفسها وبمقاييسها الشّخصيّة. مافي ذلك أدنى شكٌ!
لكن بالنّسبة ليك أنت يا مقهور ويا s17 ويا بطّال ويا جيعان وياعريان وياطحّان من فوق!! وزيرة سعادة آش يا لخضر؟!
بالكش تقصد السّعادة عندما ترفرف الرّاية الوطنيّة عاليا في ويمبلي وبرلين وأستراليا؟!
يرزيك فيها ها السّعادة وتقعد حزين رزين لابس طاجين!
ما فائدة أن يرفع العلم في المريخ، وهو منكسر ذليل في قلوبنا؟!
العلم ليس خرقة ترفع على السارية، العلم رمز نشعر بوجوده يملؤنا حين نشعر بالانتماء الحقيقيّ إلى بلد يحترم مواطنيه و يكفلهم ويحرسهم و يوقظهم كلّ يوم على أمل جديد وحلم جديد
العلم حالة... حالة عزّة وكرامة وسيادة وعدل يشعر بها الناس، فإذا غابت تلك الحالة، صار مجرّد خرقة باهتة بلهاء بلا كبرياء!
في مثل ما نحن فيه، ونحن غارقون في الرّخاء إلى العنكوش، نحن بلا وطن! فلا تحدّثني عن رفع العلم في لندن أو فوق الهملايا أو فوق المرّيخ، حين لا يكون لديك وطن تكرم فيه!
هذا النوع من الوطنية المغشوشة الفاسدة عديمة الصّلوحيّة هو الذي دمّرنا، يضحكون به علينا وينفخوننا كالطّبل، فنقرقع ونفرقع بكلّ غباء وعبط!
تفرّج واستمتع ساكت! هذا حقّك! آما باش تملالي ها الحيط المسوّس بشطحاتك وأهازيجك متع "أنس أو لا أحد" و"وحدها أنس اللّي تزهّينا" وهاك الرّيق... نقلّك اخرج من دنيتي وبرّا شيخ في دنيتك!
(وهذا أيضا من حقّي ومن حقّك!)